في حياتنا اليومية كثيرا مانتعرض لضغوطات العمل والإلتزامات الإجتماعية والأسرية ، فالعمل والروتين اليومي مستمر ، وللتخلص من الضغط ومحاولة مجارات الحياه وطبيعتها المتسارعه لابد من عمل بعض التغييرات والتي من شانها ان تواكب متغيرات الحياة والعصر، وتساعد على كسر هذا الروتين القاتل.
فكما تفعل الشركات الكبرى بتطوير وتحديث العمل ومواكبة كل التطورات التكنولوجية ، وكما نبدل أجهزة الحاسوب الشخصية أو نطورها ، وكما نسعى لشراء أجهزة الهواتف المحمولة ونجددها ، فنحن دائما نهتم بالكماليات ونهمل الأساسيات.
والتجديد يجب أن يبدأ من حياتنا اليومية وتنظيمها والبعد عن التسويف والتأجيل في البدء بالتغيير نحو الأفضل ، فالتغيير في السلوك مطلوب ومحاولة وتعويد اللسان على إختيار أفضل الكلمات وتحسين الصفات ، ومحاولة البعد عن كل مايسئ للأشخاص سواء من كلمات او أفعال وتصرفات ، فالتجديد سيجعلنا نتمتع بالحياة ونرها بشكل مختلف عن السابق ، وماقامت به صحيفة الراي مؤخرا ، عندما ظهرت بشكلها الجديد مع الحفاظ على جوهرها الأصيل ، هذا التجديد دفعني شخصيا لكي أغير أشياء أخرى خاصة بي ، وبدأت بالخطوة الأولى نحو التغيير ، وهي خطوة صعبة ومتعبة ولاتأتي نتائجها إلا بعد جهد وتعب وصبر ، فهي عبارة عن خطوات مترابطة مع بعض كل خطوة يجب أن تساوي الأخرى وكل يوم تزداد عددا ، من أجل التخفيف من ضغط الروتين ، وطرد الملل ، فما قمت به هو عبارة عن ثورة رياضية لإنقاص الوزن والذي بدأ يزداد شيئا فشيئا بدون أن أنتبه له ، فقررت ان أحارب السمنة ، وأحاول ان أنظم إلى نادي الرشاقة ، فكما تعلمون بأننا في الكويت نعتبر محطمي الأرقام القياسية العالمية في زيادة الوزن ، بسبب الربادة ، والوجبات السريعة والسهر على الإنترنت أو القنوات الفضائية ، والرياضة للأسف آخر إهتمامتنا ، فأغلب أمورنا الحياتية تتم عن طريق السيارة ، فالبعض لديه كسل غير معقول ،لدرجة أنه لايستطيع أن يوقف سيارته إلا مقابل المحل أو الأسواق المركزية ، حتى لو كان مخالفا لقواعد المرور ، ولايكلف نفسة عناء الذهاب الى المواقف والسير عدة خطوات ، فالرياضة مطلوبة خاصة في هذا الوقت ، الذي نتمتع فيه بالرفاهية والراحة ، فهي دعوة نحو التغيير ، والتجديد ، قبل أن يقضي علينا زمن التكنولوجيا والإنترنت وتسيطر علينا السمنه وتحاصرنا بأمراضها ( كفانا وإياكم الأمراض ) وأتمنى ان تنجح ثورتي الرياضية ، عندها سأخبركم كيفية التخلص من الزيادة في الوزن ، ومن يدري قد أصدر كتابا بهذا الشأن .
نقطة : كل الشكر والتقدير للمسؤولين في شركة نفط الكويت ، على ذلك الممشى الجميل الذي شيدته الشركة ووفرت جميع متطلبات رياضة المشي ، فظهر بهذا الشكل المميز ، وأصبح أحد المعالم الجميلة في تلك المدينة الأجمل ( الأحمدي ).
Friday, December 21, 2007
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Blog Archive
-
▼
2007
(45)
-
▼
December
(43)
- إلى جنات الخلد يا أغلى الناس
- البدون في الكويت وحقوق الانسان
- قطار الخصخصة ... لن يتوقف!
- حكومة جديده ومجلس تأزيم
- إلى متى أزمة الكهرباء والماء؟
- هذا ما نريده جميعاً!
- أمير الحكمة ،، حسم الأمور
- من حبنا لها بنوفر لها
- وزيرة الصحة والعلاج بالخارج
- جدد حياتك ، نيو لوك
- أدوار نواب الأمة
- السعدون والبراك ، نواب تأزيم
- الإستجواب آداة شخصانية
- ماتشوف شر ،، يابوحمود
- مجلس الانجازات.. والغاز الحر!
- وزارة الإعلام والليبرالية
- حان وقت العمل
- محاربة الفساد في نظر الوزراء
- وزارة الطاقة.. والتطوير الوظيفي
- ستتغير وجوه كثيرة
- (الأقليات ستقول كلمتها)
- الحكومة ولعبة الانتخابات
- استغلال أوقات الفراغ
- العرب والصمت الرهيب
- لماذا تسقط القروض؟
- الجامعة المفتوحة، تألق دائم
- الحكومة والتعنت في القرارات الشعبية
- قرار جريء من وزير إصلاحي
- خطوات في طريق الإصلاح
- دبي الذهب والفضة
- لماذا لايضحون من اجل الكويت
- فساد التعليم... والأخطاء الإملائية
- مصفاة الأحمدي... وحقل التجارب الياباني
- مزيدا من هدر الحقوق
- أيام الغزو العراقي الغاشم... لا تُنسى
- معاناة أولياء أمور المعاقين
- وداع شهر رمضان وشيخ الإنسانية
- لا نريد زيادة للرواتب
- النقابات والفساد وجهان لعملة واحدة
- طرائف من العمل الصحافي
- كتلة «العمل الشعبي» والبدون
- العمالة السائبة،، والقرار الغائب
- وزير الداخلية والقرارات الإصلاحية
-
▼
December
(43)
No comments:
Post a Comment