يجد الشباب والمراهقون في العطلة الصيفية الكثير من وقت الفراغ، والذي يجب ان يستغل بشكل جيد حتى لا يذهب هدراً وبدون فائدة تذكر، فيجب ان تتضافر الجهود بين بعض الجهات الحكومية ويتم وضع خطة لاستغلال اوقات فراغهم واستغلالها في مجالات مفيدة، فالكثير منهم يملك موهبة مثل الرسم والرياضة بجميع انواعها وتصفح شبكة الانترنت وتصميم المواقع، ولكنه لا يجد مكانا مناسبا لهذه الهوايات، وانا أقصد أماكن حكومية، فلماذا لا تفتح المدارس والنوادي الرياضية ولماذا تكون حكراً على مجالس الادارات؟ فهي ملك للدولة وليس لأشخاص، فلو تم التعاون بين وزارة التربية والشؤون لاستغلال المدارس والنوادي الرياضية لممارسة الرياضة والهواية، لما شاهدنا المراهقين الصغار يذهبون الى صالة البلياردو والانترنت التي تحولت الى مرتفع للفساد وارض خصبة للانحراف، فكل شيء موجود بها، وكأن هذه الصالات في دولة اوروبية، فهي مكان غير مناسب بتاتا لهؤلاء الصغار، فلو فتحت المدارس واستغلت ملاعبها وأجهزة الحاسوب والمسرح وعينت وزارة التربية مشرفين تربويين لتوجيه وصقل هوايات هؤلاء الأولاد، لتخلصوا من الذهاب الى هذه الصالات واستغلوا اوقات فراغهم بشكل مفيد وتحت اشراف وتدريب جيد، فنتمنى ان تلتفت الحكومة لهؤلاء الشباب قبل ان يحل بهم الضياع والسير على طريق الفساد، فالامكانات والكوادر التدريبية متوافرة، اذاً لماذا لا تستغل بشكل صحيح، اعتقد ان العلة في اصدار القرار والذي من شأنه ان يجنب الكثير من الاولاد الصغار التسكع في الشوارع والكتابة على جدران المدارس والجمعيات التعاونية، والسير وراء اصحاب السوء، نتمنى ان نرى تجاوباً من الجهات المعنية قبل ان تزداد اعداد المتسكعين بالشوارع والذين لم يجدوا من يوجههم، فالأسرة مشغولة عنهم والجهات الحكومية لا يعنيها شأنهم، فإذا لم يجدوا مكانا مناسباً، فحتماً سيكون البديل هو الانحراف والضياع.
نقطة نظام: نتمنى للحكومة الجديدة كل التوفيق في عملها، وان يتم التعاون بينها وبين أعضاء مجلس الأمة، فالجميع ينشد العمل والاخلاص من أجل البلد، فلماذا لا يحكم البعض صوت العقل ويعطي الحكومة فرصة لكي نرى عملها ومن ثم تتم المحاسبة عليه، ونتمنى عدم التشنج في لغة الحوار بين بعض الوزراء والنواب وان يتم الارتقاء بمستوى الحوار أكثر مما مضى.
تاريخ النشر: الجمعة 14/7/2006
Friday, December 21, 2007
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Blog Archive
-
▼
2007
(45)
-
▼
December
(43)
- إلى جنات الخلد يا أغلى الناس
- البدون في الكويت وحقوق الانسان
- قطار الخصخصة ... لن يتوقف!
- حكومة جديده ومجلس تأزيم
- إلى متى أزمة الكهرباء والماء؟
- هذا ما نريده جميعاً!
- أمير الحكمة ،، حسم الأمور
- من حبنا لها بنوفر لها
- وزيرة الصحة والعلاج بالخارج
- جدد حياتك ، نيو لوك
- أدوار نواب الأمة
- السعدون والبراك ، نواب تأزيم
- الإستجواب آداة شخصانية
- ماتشوف شر ،، يابوحمود
- مجلس الانجازات.. والغاز الحر!
- وزارة الإعلام والليبرالية
- حان وقت العمل
- محاربة الفساد في نظر الوزراء
- وزارة الطاقة.. والتطوير الوظيفي
- ستتغير وجوه كثيرة
- (الأقليات ستقول كلمتها)
- الحكومة ولعبة الانتخابات
- استغلال أوقات الفراغ
- العرب والصمت الرهيب
- لماذا تسقط القروض؟
- الجامعة المفتوحة، تألق دائم
- الحكومة والتعنت في القرارات الشعبية
- قرار جريء من وزير إصلاحي
- خطوات في طريق الإصلاح
- دبي الذهب والفضة
- لماذا لايضحون من اجل الكويت
- فساد التعليم... والأخطاء الإملائية
- مصفاة الأحمدي... وحقل التجارب الياباني
- مزيدا من هدر الحقوق
- أيام الغزو العراقي الغاشم... لا تُنسى
- معاناة أولياء أمور المعاقين
- وداع شهر رمضان وشيخ الإنسانية
- لا نريد زيادة للرواتب
- النقابات والفساد وجهان لعملة واحدة
- طرائف من العمل الصحافي
- كتلة «العمل الشعبي» والبدون
- العمالة السائبة،، والقرار الغائب
- وزير الداخلية والقرارات الإصلاحية
-
▼
December
(43)
No comments:
Post a Comment