Search This Blog

Friday, December 21, 2007

وزارة الطاقة.. والتطوير الوظيفي

من خلال تصفحي لبعض مواقع الانترنت، شد انتباهي موقع وزارة الطاقة «الكهرباء والماء» فهو موقع متميز بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويوجد به الكثير من المعلومات القيمة والخدمات الكثيرة، وهذا يدل على التفاني والاخلاص من قبل القائمين على هذا الموقع المميز، ولكن هناك شيء ما آثار استغرابي وهو ما وضع بالموقع عن إدارة التطوير الاداري والتدريب، والتي اعتقد بأن الكثير من الموظفين والعاملين في الوزارة لا يعرفون ما هو دورها وأين تقع بالضبط؟!، فهذه الادارة قد عرفت من خلال الموقع: بأنها تهتم بتنمية مهارات وقدرات موظفي وزارة الطاقة (الكهرباء والماء) عن طريق تدريبهم في شتى المجالات، بما يؤدي لزيادة الطاقة الانتاجية والكفاءة بالعمل. ويتضمن قسم التدريب المهام التالية:
- إجراء الدراسات المتعلقة بتمديد البرامج والدورات التأهيلية والتدريبية.
- وضع خطط عامة وتفصيلية للتأهيل والتدريب وإعادة التدريب.
- إعداد مشروعات برامج التدريب التحويلي والفني والإداري.
- متابعة المتدربين وإعداد تقارير دورية عنهم بصفة مستمرة.
- حصر وتحديد انواع الاحتياجات والامكانات التدريبية.
الكلام الذي كتب عن هذه الادارة جميل جدا وهدفها نبيل ودورها مهم، ولكن اين هي الدورات التي يتحدثون عنها، فقد سألت اكثر من عشرة موظفين يعملون في العمل الفني والاداري، هل حصلت على دورة تدريبية من قبل الوزارة فكان الجواب (لا) بل ان احد الموظفين له في العمل اكثر من عشرين عاما ولم يحصل على دورة واحدة، فهو يقول إن هذه الدورات لا تذهب الا الى اناس معروفين ومسؤولين وغالبا ما تكون هذه الدورات لا تناسب تخصصاتهم بل ان الحقيقة المرة هي ان الدورات المخصصة للفنيين تعطى للمديرين والاداريين والمسؤولين، ونحن بهذا الكلام لا نحمل الادارة المسؤولية كاملة بل ان الادارات الاخرى هي المسؤولة عن هذا التنفيع في الدورات التدريبية وارسال من لا يستحق لتلك الدورات، فنتمنى ان تتم السيطرة على هذا الفساد الاداري وأن نرى الوضع افضل مما هو عليه، فالجميع يعرف بأن الوزارة لا تتغير لأنها مليئة بالفساد، ولعل ما صرح به رئيس نقابة الطاقة، كافي وداعم لاستشراء الفساد الاداري في الوزارة، عندما تحدث عن مخالفة البعض تطبيق القانون، وصرف المكافآت لمن يستحقها، فالوضع في الوزارة وفروعها غير جيد، فقد اصدر احد المديرين قرارا يقضي بنقل صلاحيات مراقبي بعض المحطات الى مهندسي المناطق، مما يربك العمل ويعطله، فالفساد الاداري في وزارة الطاقة يجب ان توازيه هجمة اصلاحية تبدأ من الكبير قبل الصغير ولعل السادة الوكلاء السماعدين هم ما اقصده في كلامي، فاذا كانت الحكومة حريصة على تحويل من أمضى ثلاثين عاما الى التقاعد فمن الاولى ان تبدأ بمن امضوا اكثر من عشرين عاما وهم وكلاء مساعدون، فالى متى هذا الجمود الاداري يا معالي الوزير الموقر.
نقطة نظام: طريقة عمال النظافة في حمل القمامة فيها الكثير من الاهمال، فهم لا يكترثون لما يسقط على الارض وبعد ذهابهم تجد الاوساخ والروائح الكريهة في الشارع، علاوة على ان بعض سيارات نقل القمامة لا تمر في الاسبوع سوى يوم واحد مما يتسبب في تراكم اكياس القمامة عند البيوت خاصة في منطقة الصباحية القطعة واحد نتمنى على المسؤولين تدارك الوضع وتنبيه هذه الشركات التي ليس لها حسيب ولا رقيب.


تاريخ النشر: الجمعة 5/5/2006

No comments:

Blog Archive