يتداول كلام بشدة هذه الأيام عن أن هناك أيدي خفية تحاول جاهدة إسقاط الرموز السياسية في هذه الانتخابات. وعندما نتحدث عن رموز فإنه بلا شك يبدو واضحاً ما نقول، بل إن هناك أسماء تلوح في الأفق، كأحمد السعدون ومسلم البراك وحسن جوهر ومرزوق الحبيني، ولا شك أن هناك الكثيرين من المرشحين الذين يحاول البعض إسقاطهم، ونذكر على سبيل المثال المرشح محمد الصقر وضيف الله بورمية، طبعاً مع الاختلاف الكبير فيمن يحاول إسقاطهم، فالساعون لإسقاط البعض من المرشحين يختلفون فكراً ومنهجاً، ولكن يتفقون على محاولاتهم اليائسة لإسقاط من كشفهم على حقيقتهم.
لو تحدثنا عن نواب التكتل الشعبي، فسنجد أعداءهم والمتربصين بهم كثيرين، لأسباب معروفة وواضحة، وقد تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك تحالفاً كبيراً يتكون من بعض قوى الفساد ينتشر في إحدى الدوائر، ويحاول جاهداً اختراق إحدى القبائل، وقد تبينت الخطة بوضوح، فهناك جبهات عدة لمحاربة «التكتل الشعبي» ونوابه في جميع الدوائر. ولكن ما يهم تلك الدائرة، فالبداية تكمن في محاربتهم عن طريق أناس أجبروا على خوض الانتخابات، وهم يدركون جيداً أن فرصهم معدومة للنجاح، ولكن لا يملكون أن يرفضوا طلباً للمعزب، وسبب نزولهم محاولة إضعاف وتشتيت بعض الأصوات. هذه المحاولات كلها سيكتب لها الفشل ولا شيء غيره، لأن الناخبين سيقولون كلمتهم التي ستلجم أفواه الفساد وأعوانه، فالصوت في هذه الانتخابات أمانة ورسالة وموقف ودليل على حب الوطن، لأن مسألة إعادة هؤلاء النواب الشرفاء سواء في «التكتل الشعبي» أو أي تكتل ما هي إلا قضية وطن يجب أن يكسبها، لكي يعيد ما فقده خلال أعوام كان فيها الفساد وأعوانه هم المعطلون الحقيقيون للتنمية والنمو في هذا البلد الغالي علينا جميعاً.
نقطة انتخابية
هناك البعض من مستخدمي الإنترنت قد أفسدوا فرحتنا بهذا العرس الديموقراطي وأثبتوا أن الولاء للطائفة والقبيلة والحزب، فالوطن أصبح آخر اهتماماتهم، ولكن عزاءنا الوحيد أنهم قلة، ولله الحمد، فما يحدث ليست ديموقراطية وما هي إلا استغلال سيئ للإنترنت.
30/4/2008
Saturday, November 15, 2008
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Blog Archive
-
▼
2008
(49)
-
▼
November
(35)
- خطوط حمراء ... ودعوة لسحب الاستجواب
- برنامج عمل وأمل للحكومة
- تنظيم الدواوين مشروع يستحق السقوط
- أين التخطيط يا بلد؟
- لابد أن يكون الفساد موقتاً
- انتخابات اللجان... وتكتيك الحكومة!
- الازدحام المروري... أين الحلول؟
- يوم المعلم وهمومه
- المصفاة الرابعة... حقائق وأرقام
- البلدية وإعلانات الشوارع
- الخرافي... حكيم المجلس
- كلمات صاحب السمو ... بلسم يشفي الجراح
- تعزيز الوحدة الوطنية
- خصخصة على الطريقة الحكومية
- هل فقد «الشعبي» مصداقيته؟
- «الشعبي» والإسلامي والوزير العليم
- هل تستطيع الحكومة محاربتهم؟
- لماذا هذه الاتهامات؟
- الخميس الأسود ... دروس وعبر
- شركات وهميّة وتجار إقامات
- نعم يجب إيقاف هذا العبث
- برنامج عمل الحكومة
- حل جذري لمشكلة البدون
- الأزمة السكنية ومشروعا هدية والظهر
- أرقام ولا في الأحلام
- الحملة الوطنية للتبرع بالدم... «قلوب طيبة»
- لجنة الظواهر السلبية... أمنية تحققت
- مازال للأمل بقية!
- ذوو الاحتياجات الخاصة يا وزير الشؤون
- التعاون والعمل بروح الفريق الواحد
- إياك واليأس من حكومتك
- رسالة شعبية نحو حكومة قوية
- رحمك الله يا بطل التحرير
- من أجل الوطن... اختيارنا للأفضل
- قافلة التكتل الشعبي
-
▼
November
(35)
No comments:
Post a Comment